الخامس (في الفرق بين العام و لفظ العشرة و أمثاله)
لا يخفى أن العام هو ما يكون مفهومه صالحاً للانطباق على جميع الأفراد التي يصدق عليها المفهوم مثل «العالم»، فإذا جاءت كلمة «كلّ» وقال: «أكرم كلّ عالم» كان مفيداً لذلك في مقام الإثبات. أمّا لفظ «العشرة» ونحوه، فليس صدقه على الواحد والإثنين كذلك، بل هو من قبيل شمول الكلّ لأجزائه، وهذا هو الفرق.
وهذا أوان الشروع في بحوث العام والخاص.
Menu