الجهة الثانية (في الشبهة المصداقية)
إذا ورد عام مثل أكرم العلماء ثم قال لا تكرم الفساق من العلماء، ووقع الشكّ في كون زيد العالم عادلاً أو لا، فهل يجوز التمسّك بالعام للقول بوجوب إكرام زيد؟ قولان، وهناك قول بالتفصيل بين الدليل اللّفظي واللبّي.
أمّا إذا كان المخصّص متّصلاً، فلا خلاف بينهم في عدم جواز التمسّك، فالخلاف في خصوص المنفصل.
فإن كان المخصّص لفظياً والقضيّة حقيقيّة، فالحق عدم جواز التمسّك وذلك:
Menu