التعريض بصاحب الفصول
ثم إنّ المقصود من هذا الكلام هو التعريض بصاحب (الفصول)(1)، حيث أنه قد خصّ الواحد بالواحد الشخصي، لئلاّ يدخل مثل السجود للّه وللصنم ممّا اجتمع فيه الأمر والنهي في واحد جنسي أو نوعي في محل البحث، مع كونه خارجاً عنه قطعاً.
(1) الفصول الغرويّة: 123.