إشكال الأُستاذ
وقد أورد عليه الأُستاذ أوّلاً: بأن «الأخذ» و«المرآتية» متمانعان، لأنه إن كان مأخوذاً فهو دخيل في المعنى، فلا يكون مجرّد المرآتية والمعرفيّة. وثانياً: إن المرآتيّة أي: رؤية المعنى في الذهن لا بشرط من الخصوصيّات، موجودة في اسم الجنس أيضاً، فيلزم أن يكون معرفةً مثل علم الجنس.
فالحق مع صاحب (الكفاية). والمعرفيّة في علم الجنس نظير التأنيث اللفظي للألفاظ المذكورة ونحوها.
Menu