إشكال الأُستاذ
لكنّ الأُستاذ أشكل عليه: بأنّ الطبيعة والماهية ليست إلاّ هي، وأمّا سريانها إلى أفرادها فشيء زائد عليها إذن، يتوقّف على اللحاظ وليست الطبيعة في حدّ ذاتها ساريةً.
لكنّ التحقيق هو أن الإطلاق غير متقوّم بلحاظ الطبيعة ساريةً إلى الأفراد، بل هو لحاظ القيود ورفضها، فيكون السريان لازماً للإطلاق لا أنه نفسه كما قال الإيرواني، فكان كلامه مخدوشاً بوجهين.
Menu