3 ـ المحقّق العراقي
إنّ حقيقة الوضع جعل اللَّفظ مرآة للمعنى ، ثم الإستعمال ليس إلاّ إعمال الوضع . وبعبارة اخرى : إن الوضع يعطي اللَّفظ المرآتيَّة للمعنى بالقوّة ، والإستعمال يعطيه المرآتية له بالفعل … هذا ، والبرهان على المرآتية سراية الحسن والقبح من المعنى إلى اللّفظ .
وإذا كان مرآة ، فإنه لا يمكن أن يكون الشيء الواحد مرآةً لشيئين .
Menu