الثالث : رأي المحقق البروجردي
إنّ هذه الأسماء موضوعة لنفس الإشارة ، فبلفظ « هذا » نشير ، لا أنه موضوع للمفرد المذكر المشار إليه الخارجي ، فلفظ « هذا » إشارة لفظيّة ، كما أنّ تحريك اليد مثلا إشارة فعليّة . نظير إنشاء المعاملة الذي هو تارة باللّفظ « بعت » واخرى بالفعل وهو « المعاطاة ».
Menu