ممّن نصَّ على صحّة الحديث:
هذا، وقد قال جماعة من الأئمّة بصحّة الحديث الدالّ على اختصاص الآية الكريمة بأهل البيت، إذ أخرجوه في الصحيح أو نصّوا على صحّته، ومن هؤلاء:
1 ـ أحمد بن حنبل. بناءً على التزامه بالصحّة في «المسند».
2 ـ مسلم بن الحجّاج، إذ أخرجه في (صحيحه).
3 ـ الترمذي، قال السيوطي وغيره: أخرج الترمذي وصحّحه… .
4 ـ ابن حبّان، إذ أخرجه في (صحيحه).
5 ـ الحاكم النيسابوري، إذ صحّحه في «المستدرك».
6 ـ الذهبي، إذ صحّحه في «تلخيص المستدرك» تبعاً للحاكم.
7 ـ ابن تيميّة، إذ قال: «فصل: وأمّا حديث الكساء فهو صحيح، رواه أحمد والترمذي من حديث أُمّ سلمة، ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة…»(1).
8 ـ الفخر الرازي، قال: «واعلم أنّ هذه الرواية كالمتّفق على صحّتها بين أهل التفسير والحديث»(2).
9 ـ ابن حجر المكي، قال: «وصحَّ أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جعل على هؤلاء كساءً وقال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ـ أي: خاصتي ـ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً. فقالت أُمّ سلمة: وأنا معهم؟ قال: إنّكِ على خير.
وفي رواية أنه قال بعد تطهيراً: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدوّ لمن عاداهم; وفي أُخرى: ألقى عليهم كساءً ووضع يده عليها ثم قال: اللهم إنّ هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد إنك حميد مجيد…»(3).
(1) منهاج السُنّة 5 / 13.
(2) التفسير الكبير 8 / 80.
(3) الصواعق المحرقة: 85.