سقوط الاستدلال بالسياق:
وتلخّص: أنّ الأدلّة ـ من السنّة وأقوال الصحابة وكلمات الأعلام من الأئمة ـ قائمة على القول باختصاص الآية بأهل الكساء… وأنّه ليس في المقابل إلاّ قول «عكرمة» وأمثاله… وقد عرفناهم.
وبعد هذه الاحاديث الصحيحة والشواهد القويّة، لا يبقى مجالٌ للاستدلال بالسياق ـ أي: وقوع آية التطهير ضمن الآيات التي خوطب بها زوجات النبيّ ـ لأنّ السياق إن هو إلاّ قرينة من القرائن، والقرينة لا تقاوم الدليل الواحد، فكيف بالأدلّة الكثيرة…!
ولذا نرى كثيراً من القائلين بالقولين الآخرين ـ كابن تيميّة في (منهاجه)، وسنذكر كلامه ـ لا يستدلّون بالسياق.
Menu