مهاجرة الزهراء عليها السلام أبا بكر:
وظلّت الزهراء بضعة الرسول الطاهرة، مطالبةً بحقّها إلى آخر لحظة من لحظات حياتها، فتوفّيت واجدةً على أبي بكر، مهاجرةً له ـ كما تقدّم عن كتابي البخاري ومسلم ـ وأوصت بأنْ تدفن ليلاً، ولا يصلّي عليها أحد من القوم، وهذا أيضاً من ضروريّات تاريخ الإسلام، ومن رواته:
البخاري، باب فرض الخمس(1).
مسلم، كتاب الجهاد والسير(2).
ابن سعد(3).
أبو جعفر الطحاوي(4).
محمّد بن جرير الطبري(5).
الحاكم النيسابوري(6).
أبو بكر البيهقي(7).
أبو نعيم الأصفهاني(8).
ابن عبد البر القرطبي(9).
محيي الدين النووي(10).
أبو بكر الهيثمي(11).
ابن الأثير الجزري(12).
ابن حجر العسقلاني(13).
(1) صحيح البخاري 4 / 177 ـ 178 ح 2.
(2) صحيح مسلم 5 / 53 1 / 154.
(3) الطبقات الكبرى 10 / 28.
(4) شرح معاني الآثار 2 / 4 و 3 / 308.
(5) تاريخ الطبري 2 / 236.
(6) المستدرك على الصحيحين 3 / 178 ح 4764.
(7) السنن الكبرى 6 / 300، 396.
(8) حلية الأولياء 2 / 43.
(9) الاستيعاب 4 / 1897.
(10) تهذيب الأسماء واللغات 2 / 353.
(11) مجمع الزوائد 9 / 211.
(12) أُسد الغابة 6 / 226.
(13) الإصابة 8 / 60.