* عروة بن الزبير
أخرجه أبو داود بسنده عن الزهري عنه.
ولم أجده عند غيره.
وهو منكر، لأنّه مرسل، لأنّ عروة ولد في حكومة عمر.
ولأنّ عروة كان من المشهورين بالبغض والعداء لأمير المؤمنين عليه السّلام، كما ستعرف في خبر حول الزهري، وحتى أنّه حضر يوم الجمل مع أصحابه على صغر سنّه(1).
ووضع حديثاً في فضل زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جاء فيه: «فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: هي خير بناتي أصيبت فيّ.
فبلغ ذلك عليّ بن حسين فانطلق إلى عروة فقال: ما حديث بلغني عنك أنّك تحدّثه تنتقص حقّ فاطمة؟!
فقال عروة: لا أُحدِّث به أبداً».
قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح(2).
ولأنّ الراوي عنه هو «الزهري» وستعرفه.
(1) تهذيب التهذيب 7 / 161.
(2) مجمع الزوائد 9 / 342 كتاب المناقب باب ماجاء في فضل زينب بنت رسول اللّه الرقم 15231.