استعرضنا طرق هذا الحديث في الصحاح والمسانيد وغيرها فوجدنا أنّها تنتهي إلى:
1 ـ المسور بن مخرمة.
2 ـ عبداللّه بن العبّاس.
3 ـ عليّ بن الحسين.
4 ـ عبداللّه بن الزبير.
5 ـ عروة بن الزبير.
6 ـ محمّد بن عليّ.
7 ـ سويد بن غفلة.
8 ـ عامر الشعبي.
9 ـ ابن أبي مليكة.
10 ـ رجل من أهل مكّة.
* ابن عبّاس
ولم أجده إلاّ عند أبي بكر البزّار والطبراني، كما في مجمع الزوائد، وقد عرفت أنّ الهيثمي قال بعده: «وفيه: عبيداللّه بن تمام، وهو ضعيف».
قلت: ذكره ابن حجر وذكر هذا الحديث من مناكيره. قال «ضعّفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم، وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ. روى أحاديث منكرة…، وقال الساجي: كذّاب يحدِّث بمناكير، وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وأورد له عن خالد عن عكرمة عن ابن عبّاس أنّ عليّاً خطب بنت أبي جهل فبعث إليه النبي صلّى اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إن كنت متزوِّجاً فردّ علينا ابنتنا»(1).
(1) لسان الميزان 4 / 117.