متعة الحجّ
ومتعة الحجّ : أن ينشىء الإنسان بالمتعة إحرامه في أشهر الحجّ من الميقات ، فيأتي مكّة ، ويطوف بالبيت ، ثمّ يسعى ، ثمّ يقصِّر ، ويحلّ من إحرامه ، حتّى ينشىء في نفس تلك السفرة إحراماً آخر للحجّ من مكّة ، والأفضل من المسجد الحرام ، ويخرج إلى عرفات ، ثمّ المشعر … إلى آخر أعمال الحج …
فيكون متمتّعاً بالعمرة إلى الحجّ .
وإنّما سمّي بهذا الاسم لما فيه من المتعة ، أي اللذّة بإباحة محظورات الإحرام ، في تلك المدّة المتخلّلة بين الإحرامين.
وهذا ما حرّمه عمر وتبعه عليه عثمان ومعاوية وغيرهما.