نتيجة البحث:
لقد ذكرنا أهمّ أخبار وجوب الغسل، ونظرنا في أسانيدها، ووجدناها ـ بعد غض النظر عن عدم دلالة بعضها على الغسل ـ:
1 ـ أنّها غير معتبرة سنداً.
2 ـ وأنّها ـ على فرض الإعتبار ـ أخبار آحاد، فإنّ أصحّها عندهم حديث عبد الله بن عمرو ـ أو ابن عمر ـ وهو خبر واحد قطعاً وهو أصحّ ما اشتمل على الوعيد بقوله: « ويلٌ… ». وأصحّ ما جاء في صفة وضوء النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم هو ما يرويه عمرو بن يحيى عن أبيه عن جدّه عن عبد الله بن زيد المازني، وما يرويه: حمران عن عثمان عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكلاهما. خبر واحد كما لا يخفى.
Menu