ذكر بعض من نصَّ على صحّته:
والذين نصّوا على صحّة هذا الحديث كثيرون، فمن أشهرهم:
محمد بن جرير الطبري ـ كما في كنز العمال ـ ولفظه: «عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أن النبي قال: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب اللّه سبب بيد اللّه وسبب بأيديكم وأهل بيتي. ابن جرير وصحّحه»(1).
ومحمد بن إسحاق، وتبعه الأزهري وابن منظور. وستعرف لفظه.
والقاضي الحافظ أبو عبد اللّه المحاملي، كما في كنز العمال، حيث رواه «عن علي: أن النبي ـ صلّى اللّه عليه وسلّم ـ حضر الشجرة بخم، ثم خرج آخذاً بيد علي فقال: أيّها الناس: ألستم تشهدون أنّ اللّه ربّكم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أن اللّه ورسوله أولى بكم من أنفسكم، وأن اللّه ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى.
قال: فمن كان اللّه ورسوله مولاه فإنّ هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعده: كتاب اللّه سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي.
ابن راهويه
وابن جرير
وابن أبي عاصم
والمحاملي في أماليه وصحح»(2).
والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك كما ستعرف.
والحافظ أبو بكر الهيثمي في (مجمع الزوائد).
والحافظ ابن كثير في تاريخه 5 / 209 ونقل تصحيح الذهبي، وفي تفسيره 6 / 199.
والحافظ جلال الدين السّيوطي في الجامع الصغير.
وتبعه شارحه العلاّمة المناوي.
وهو صحيح لدى كلّ من أورده عن صحيح مسلم، ولا يحصى عددهم.
(1) كنز العمال 1 / 380.
(2) كنز العمال 13 / 139.