(1) أبو حاتم الرّازي
لقد طعن أبو حاتم محمّد بن إدريس الرازي في هذا الحديث، فقد ذكر المناوي بشرحه عن ابن حجر: «… وأعلّه أَبو حاتم، وقال البزّار كابن حزم: لا يصحّ، لأنّ عبدالملك لم يسمعه من ربعي، وربعي لم يسمعه من حذيفة، لكن له شاهد…»(1).
ترجمته
وأبو حاتم الرازي، المتوفّى سنة 277 هـ، يعدّ من أكابر الأَئمّة الحفّاظ المجمع على ثقتهم وجلالتهم، بل جعلوه من أقران البخاري ومسلم.
قال السمعاني: «… إمام عصره والمرجوع إليه في مشكلات الحديث… وكان من مشاهير العلماء ومن مذكوري العلماء الموصوفين بالفضل والحفظ والرحلة…»(2).
وقال ابن الأَثير: «وهو من أقران البخاري ومسلم»(3).
وقال الذّهبي: «أَبو حاتم الرازي الإمام الحافظ الكبير محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أَحد الأعلام…»(4).
وقال أيضاً: «الإمام الحافظ الناقد، شيخ المحدّثين… وهو من نظراء البخاري ومن طبقته…»(5).
وله ترجمة في:
تاريخ بغداد 2/73، تهذيب التهذيب 9/31، البداية والنهاية 11/59، الوافي بالوفيات 2/183، طبقات الحفّاظ: 255.
(1) فيض القدير شرح الجامع الصغير 2/72ـ73 وسيأتي نصه كاملا. وسيأتي نصه كاملا.
(2) الأنساب 2/279.
(3) الكامل في التاريخ 7/439.
(4) تذكرة الحفّاظ 2/567.
(5) سير أعلام النبلاء 13/247.