ابن حجر العسقلاني
ومن علمائهم من يترحّم على يزيد، ولا يتعرّض لشيء من قضاياه أصلا، ولا يتكلّم فيه بمدح ولا ذمّ، كابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب»(1) و «تعجيل المنفعة»(2).
وإنّما قال في «تقريب التهذيب»: «ليس بأهل أنْ يروى عنه»(3).
ولكنْ لماذا؟!
وكذلك لم يتعرّض ليزيد بشيء، بترجمة مولانا الإمام الحسين الشهيد، من كتابه «الإصابة في معرفة الصحابة»(4).
وهذا أُسلوب آخر…
(1) تهذيب التهذيب 11 / 360 ـ 361 رقم 699.
(2) تعجيل المنفعة: 503 ـ 504 رقم 1187.
(3) تقريب التهذيب 2 / 332 رقم 7805.
(4) الإصابة 2 / 76 ـ 81 رقم 1726.