6 ـ سروره بمقتل مسلم بن عقيل
* قال البلاذري: «ولمّا كتب ابن زياد إلى يزيد بقتل مسلم، وبعث إليه برأسه ورأس هانئ بن عروة ورأس ابن صلخب وما فعل بهم، كتب إليه يزيد:
إنّك لم تعدُ أن كنت كما أُحبّ، عملت عمل الحازم، وصُلت صولة الشجاع، وحقّقت ظنّي بك.
وقد بلغني أنّ حسيناً توجّه إلى العراق، فضع المناظر والمسالح، وأَذْكِ العيون، واحترس كلّ الاحتراس، فاحبس على الظِنّة، وخذ بالتهمة، غير أنْ لا تقاتل إلاّ من قاتلك، واكتب إليَّ في كلّ يوم بما يحدث من خبر إن شاء اللّه»(1).
(1) تقدّمت مصادر ذلك في الصفحة 178 هـ 1.