حمل الرؤوس و العيال كان بأمر من يزيد
* روى الطبري: «وجاء كتاب بأن سرّح بالأُسارى إليّ; قال: فدعا عبيداللّه بن زياد محفّز بن ثعلبة وشمر بن ذي الجوشن، فقال: انطلقوا بالثقل والرأس إلى أمير المؤمنين يزيد ابن معاوية.
قال: فخرجوا حتّى قدموا على يزيد، فقام محفّز بن ثعلبة فنادى بأعلى صوته: جئنا برأس أحمق الناس وألأمهم.
فقال يزيد: ما ولدت أُمّ محفّز ألأم وأحمق، ولكنّه قاطع ظالم.
قال: فلمّا نظر يزيد إلى رأس الحسين قال:
يفلّقن هاماً من رجال أعزّة *** علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما»(1)
* وروى ابن سعد: «قدم رسول من قبل يزيد بن معاوية يأمر عبيداللّه أنْ يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من ولده وأهل بيته ونسائه، فأسلفهم أبو خالد ذكوان عشرة آلاف درهم فتجهّزوا بها»(2).
* وقال ابن الجوزي: «وجاء رسول من قبل يزيد، فأمر عبيداللّه بن زياد أنْ يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله»(3).
(1) تاريخ الطبري 3 / 340.
(2) الطبقات الكبرى 6 / 447.
(3) الردّ على المتعصّب العنيد: 45.