يقول ابن تيميّة:
«ولم يسب له حريماً أصلا»(1)!!
«فما يُعرف في الإسلام أنّ المسلمين سبوا امرأةً يَعرفون أنّها هاشميّة، ولا سُبي عيال الحسين…»(2)!!
«ولا طيف برأس الحسين»(3)!!
حمل الرؤوس إلى الشام
* وقد روى البلاذري: «قالوا، ونصب ابن زياد رأس الحسين بالكوفة، وجعل يُدارُ به فيها; ثمّ دعا زحر بن قيس الجعفي فسرّح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه وأهل بيته إلى يزيد بن معاوية; وكان مع زحر: أبو بردة…»(4).
* وروى ابن سعد، بإسناده عن الشعبي: «رأس الحسين أوّل رأس حمل في الإسلام»(5).
* وقال ابن كثير ـ وهو تلميذ ابن تيميّة ـ : «ثمّ أمر ]ابن زياد[ برأس الحسين، فنصب بالكوفة وطيف به في أزقّتها، ثمّ سيّره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية بالشام، وكان مع زحر جماعة من الفرسان، منهم أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي.
فخرجوا حتّى قدموا بالرؤوس كلّها على يزيد بن معاوية»(6).
(1) منهاج السُنّة 4 / 472، وانظر: رأس الحسين ـ لابن تيميّة ـ : 208.
(2) منهاج السُنّة 4 / 559.
(3) منهاج السُنّة 4 / 559، وانظر: رأس الحسين ـ لابن تيميّة ـ : 207.
(4) أنساب الأشراف 3 / 415.
(5) الطبقات الكبرى 6 / 446 رقم 1374.
(6) البداية والنهاية 8 / 153 حوادث سنة 61 هـ .