ـ 2 ـ آراء العلماء في الصحيحين
قد تضمّنت الكلمات السالفة الذكر ـ عن جمع من أعلام الجرح والتعديل الذين يكفي قدح الواحد منهم للسقوط عن درجة الاعتبار ـ الطعن في الصحيحين أو أحدهما.. وفي ذلك كفاية في وهن دعوى الإجماع على تلقي الأمة(1) أحاديثهما بالقبول.. وهنا نتعرّض لآراء عدّة من الأكابر السابقين واللاّحقين في حكم أحاديث الصحيحين..
(1) مضافاً إلى أن الشيعة الاثني عشرية، والزيدية، والحنفية، والظاهرية، لا يقولون بذلك وهم من هذه الأمة.