1 ـ الرواية أعم من الاعتقاد
أوّلاً: إنّ رواية الخبر مطلقاً أعم من قبوله والاعتقاد بمضمونه، فقد عني محدّثوا الشيعة منذ القرون الأولى بجمع الروايات الواصلة إليهم عن الأئمة، وتبويبها وتنظيمها، صوناً لها من الضياع والنسيان وما شابه ذلك، من غير نظر في متونها وأسانيدها.
فلا يجوز نسبة مطلب إلى راو أو محدّث بمجرد روايته أو نقله لخبر يدلّ على ذاك المطلب، إلاَّ إذا نص على الاعتقاد به.
Menu