طائفة يروون و يردّون أو يؤولون
وهم الذين لم يأخذوا بما دلّت عليه تلك الأحاديث ولم يتّبعوا الصحابة فيما تحكيه عنهم تلك الآثار، وهم بين رادّ عليها الردّ القاطع، وبين مؤوّل لها على بعض الوجوه… وقد انصبّت كلمات الردّ والنقد ـ في الأغلب ـ على الآثار المحكية ـ التي ذكرنا بعضها في الفصل الأول من الباب الثاني ـ بالطعن في الراوي أو الرواية أو الصحابي… على تفاوت فيما بينها في المرونة والخشونة.
Menu