سادساً: إعجاز القرآن
ومن الأدلّة على عدم التحريف هو: أنّ التحريف ينافي كون القرآن معجزاً، لفوات المعنى بالتحريف; لأن مدار الإعجاز هو الفصاحة والبلاغة الدائرتان مدار المعنى، ومن المعلوم أنّ القرآن معجز باق.
وقد جاءت الإشارة إلى هذا الوجه في كلام العلاّمة الحلي:
«إن القول بالتحريف يوجب التطرّق إلى معجزة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المنقولة بالتواتر».
Menu