خامساً: تواتر القرآن
ومن الأدلّة على عدم نقصان القرآن: تواتره من طرق الإمامية بجميع حركاته وسكناته، وحروفه وكلماته، وآياته وسوره، تواتراً قطعياً عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام عن جدهم رسول اللّه(1).
قال الصدوق: «إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله اللّه على نبيه صلّى اللّه عليه وآله هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذاك، ومبلغ سوره عن الناس مائة وأربع عشر سورة…».
(1) أجوبة مسائل جار اللّه لشرف الدين، مجمع البيان عن السيد المرتضى.