حول آية لو كان لابن آدم واديان
1 ـ أخرج مسلم بن الحجّاج في الصحيح عن أبي الأسود، عن أبيه، قال:
«بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم، فاتلوه ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنّا كنا نقرأ سورةً كنا نُشبّهها في الطول والشدّة بـ«براءة» فأنسيتها، غير أني حفظت منها: «لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب»(1).
2 ـ وقال الحافظ المذكور أيضا: أخرج البزار وابن الضريس، عن بريدة، قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه وآله يقرأ: «لو أنّ لابن آدم…»(2).
3 ـ وقال أيضا: أخرج ابن الأنباري، عن أبي ذر، قال: في قراءة أبي ابن كعب: «ابن آدم لو أعطي واديا…»(3).
(1) صحيح مسلم 2 / 726 / 1050.
(2) الدر المنثور 6 / 378.
(3) الدر المنثور 6 / 378.