ثانياً: الأحاديث عن النبي و الأئمة عليهم السلام
والمصدر الثاني من مصادر الأحكام والعقائد الإسلامية هو السنّة النبوية الشريفة الواصلة إلينا بالطرق والأسانيد المعتبرة.
وعلى هذا، فإنّا لما راجعنا السنّة وجدنا الأحاديث المتكثرة الدالّة بأقسامها العديدة على أنّ القرآن الكريم الموجود بين أيدينا هو ما أنزل على النبي صلّى اللّه عليه وآله من غير زيادة ونقصان، وأنّه كان محفوظاً مجموعاً على عهده صلّى اللّه عليه وآله وبقي كذلك حتى الآن، وأنه سيبقى على ما هو عليه إلى الأبد.
وهذه الأحاديث على أقسام وهي:
Menu