ثامناً: كون القرآن مجموعاً على عهد النبي صلّى اللّه عليه وآله
ومن الأدلّة على عدم وجود النقص في القرآن ثبوت كونه مجموعاً على عهد الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله موجوداً كذلك بين المسلمين، كما يدلّ على ذلك كثير من الأخبار في كتب الفريقين، ومن ذلك أخبار أمره صلّى اللّه عليه وآله بقراءة القرآن وتدبّره وعرض ما يروى عنه صلّى اللّه عليه وآله عليه. وإن جماعة من الصحابة ختموا القرآن على عهده، وتلوه، وحفظوه.
Menu