يجب التّصديق بـ«الميزان» الّتي تنصب يوم القيامة لأعمال المكلّفين، والقدر الواجب هو: التّصديق الإجمالي لا معرفة حقيقتها وكيفيّتها وماهيّتها.
وقد ثبت الميزان في الآخرة بالكتاب والسّنة والإجماع، بعد حكم العقل بإمكانه.
دليله من الكتاب
وفي القرآن الكريم آياتٌ عديدةٌ في الميزان:
1 ـ قوله تعالى: (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ)(1).
2 ـ قوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّة مِنْ خَرْدَل أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ)(2).
3 ـ قوله تعالى: (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ في جَهَنَّمَ خالِدُونَ)(3).
4 ـ قوله تعالى: (فَأَمّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازينُهُ * فَهُوَ في عيشَة راضِيَة * وَأَمّا مَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ * فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ * وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ * نارٌ حامِيَةٌ)(4).
(1) سورة الأعراف: الآية 8 ـ 9.
(2) سورة الأنبياء: الآية 47.
(3) سورة المؤمنون: الآية 102 ـ 103.
(4) سورة القارعة: الآية 6 ـ 11.