رواة الحديث من الصّحابة
وقد أخرجوا أحاديث المهدي عن جماعة كبيرة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يعسر عدّهم، ونحن نذكر أسماء بعضهم:
الامام أمير المؤمنين عليه السلام.
الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء.
الامام السبط الاكبر الحسن بن علي.
سيد الشهداء الحسين بن علي.
عبداللّه بن مسعود.
أبو ذر الغفاري.
أبو أيوب الأنصاري.
عبداللّه بن العباس.
عمار بن ياسر.
أبو سعيد الخدري.
حذيفة بن اليمان.
عمر بن الخطاب.
عبدالرحمن بن عوف.
عثمان بن عفان.
طلحة بن عبيداللّه.
جابر بن عبداللّه الانصاري.
اُم سلمة اُم المؤمنين.
عائشة بنت أبي بكر.
وهناك جماعة كبيرة من علماء أهل السنّة في مختلف القرون يصرّحون بتواتر ما ورد في المهدي عليه السلام، اكتفي بذكر أسماء بعضهم:
1 ـ الحافظ جمال الدين المزّي، المتوفى سنة 742(1)
2 ـ الفقيه المفسّر الكبير القرطبي، المتوفى سنة 671(2)
3 ـ الحافظ ابن قيّم الجوزية، المتوفى سنة 751(3)
4 ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة 852(4)
5 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة 911(5)
6 ـ الحافظ ابن حجر المكّي، المتوفى سنة 974(6)
7 ـ الشيخ علي المتقي الهندي، المتوفى سنة 975(7)
8 ـ الفقيه أحمد زيني دحلان الشافعي، المتوفى سنة 1304(8)
وهناك جماعة آخرون يصرّحون بصحة تلك الأحاديث في أقل تقدير، ومنهم:
1 ـ الترمذي صاحب الصحيح.
2 ـ محمّد بن حسين الأبري، المتوفى سنة 363.
3 ـ أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.
4 ـ الفرّاء البغوي محيي السنة.
5 ـ ابن الأثير الجزري.
6 ـ شمس الدين الذهبي.
7 ـ نور الدين الهيثمي.
إذنْ، لا يبقى مجالٌ للمناقشة في أصل مسألة المهدي في الإسلام، ومن أنكره فهو كافر بلا خلاف.
(1) تهذيب الكمال 25 / 146.
(2) تفسير القرطبي 8 / 121.
(3) المنار المنيف: 135.
(4) تهذيب التهذيب 9 / 125، فتح الباري 6 / 385.
(5) إبراز الوهم المكنون: 436 لأبي الفيض الغماري.
(6) الصواعق المحرقة: 162.
(7) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: 178.
(8) الفتوحات الإسلامية 2 / 211.