هم الأبواب
«نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً»(1).
وعن أبي عبداللّه عليه السّلام: «الأوصياء هم أبواب اللّه عزّوجلّ التي يؤتى منها، لولا هم ما عُرف اللّه عزّوجلّ، وبهم احتجّ اللّه تبارك وتعالى على خلقه»(2).
ومن قبل جعل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نفسه «مدينة العلم»، وجعل عليّاً «باب» تلك المدينة.
أخرج الحفّاظ عن أمير المؤمنين عليه السّلام: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
وعن جابر قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وعن ابن عبّاس «قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فيأت الباب»(3).
وعن علي: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: أنا دار الحكمة وعليّ بابها»(4).
(1) نهج البلاغة: 215.
(2) الكافي 1 / 193.
(3) أنظر: كتابنا الكبير نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ج 10 ـ 12.
(4) بحثنا عن هذا الحديث في كتابنا الكبير 10 / 321.