هم أحق الناس بهذا الأمر
يقول عليه السّلام: «إنّ أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه وأعلمهم بأمر اللّه فيه، فإن شغب شاغب اُستعتب، فإن أبى قوتل»(1).
وقد عرفت من الأقوى عليه والأعلم بأمر اللّه فيه.
وكذا أقربهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، يقول عليه السّلام: «فنحن مرّة أولى بالقرابة وتارة أولى بالطاعة»(2).
ويقول: «أما الإستبداد علينا بهذا المقام ـ ونحن الأعلون نسباً والأشدّون برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله نوطاً ـ فإنها كانت أثرة، سخت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحكم اللّه والمعود إليه القيامة»(3).
(1) نهج البلاغة: 247.
(2) المصدر: 386.
(3) المصدر: 231.