رد قدح البخاري
ثم إنه قد نُسب إلى البخاري القدح في حديث مدينة العلم، ولكنه مردود بوجوه كذلك:
أوّلاً: إن كان طعن من البخاري فهو في حديث: أنا دارالحكمة. لاحديث «أنا مدينة العلم».
وثانياً: لو سلّمنا صدوره بالنّسبة إلى حديث «أنا مدينة العلم» فإنه لايعبؤبه، لاشتهار البخاري بالانحراف عن علي وأهل البيت عليهم السّلام، لا سيّما مع رواية مشايخه وغيرهم له من أمثال عبدالرزاق الصنعاني وأحمد بن حنبل وابن معين والترمذي والطبري والحاكم، وبعد تصحيح جمع من الأكابر له، وحكم آخرين. بحسنه، ومن هنا لم يلتفت جماعة إلى قدح البخاري وأعرضوا عنه.
Menu