الفائدة 5: في ذكر من نص على حسن الحديث
وقد نصّ جماعة منهم على حسن هذا الحديث مطلقاً أو في بعض طرقه ـ وفيهم بعض القائلين بصحته، إما لأنه كان يقول بحسنه ثم ظهر له صحته كما صرّح به السيوطي في حق نفسه، وإما لأنه يرى في بعض طرقه الصحّة وفي بعضها الحسن كالكنجي ـ ومن هؤلاء:
الترمذي، على ما نسب إليه عبد الحق الدهلوي في (اللمعات) والكنجي حيث قال بالنسبة إلى حديث ابن عباس «هذا حديث حسن عال»، وصلاح الدين العلائي، والبدر الزركشي على ما نسب إليه المناوي، وحسن الزمان، والمجد الشيرازي في (نقد الصحيح)، وابن حجر العسقلاني في (فتاواه) وفي أجوبة الأحاديث التي تعقبها السراج القزويني، والسخاوي بالنسبة إلى حديث ابن عباس في (المقاصد الحسنة) والسيوطي في (تاريخ الخلفاء) وغيره، والسمهودي، حيث أورد تصحيح الحاكم وتحسين العلائي وابن حجر، ساكتاً على ذلك، فلا أقل من أنه يقول بحسنه، ومحمد بن يوسف الشامي الصالحي في (سبل الهدى والرشاد)، وأبو الحسن علي بن عرّاق في (تنزيه الشريعة)، وابن حجر المكي في (الصواعق) و(المنح المكية) و(تطهير الجنان) وغيرها ومحمد طاهر الفتني حيث نقل كلام العلائي وابن حجر في (تذكرة الموضوعات) وعلي القاري في (المرقاة) والمناوي في (فيض القدير)، ومحمد الحجازي الشعراني على ما نقل عنه العزيزي، وعبد الحق الدهلوي في (اللمعات) وغيره، والعزيزي في (السراج المنير)، وعلي بن علي الشبر املسي في (تيسير المطالب السنية)، والزرقاني في (شرح المواهب اللدنية)، والصبان في (إسعاف الراغبين)، والشوكاني في (الفوائد المجموعة)، وحسن علي المحدّث في (تفريح الأحباب).
Menu