2 ـ عند المحدّثين
والمعروف بين جمهور المحدّثين: إنّ الصحابي هو: «كلّ مسلم رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم»(1).
وقيل: «من أدرك زمنه صلّى اللّه عليه وآله وهو مسلم وإن لم يره»(2).
وقال بعضهم: إنّه «من لقى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مؤمناً به ومات على الإيمان والاسلام وإنْ تخللت رِدّة»(3).
وهناك أقوال أخرى وصفت بالشذوذ(4).
(1) حكاه في المختصر 2 / 67، مقباس الهداية 3 / 300.
(2) حكاه في مقباس الهداية عن جماعة من المحدثين 3 / 298.
(3) اختاره الشهيد الثاني في الرعاية لحال البداية: 161 والسيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة: 9 وابن حجر العسقلاني في الإصابة 1 / 158 ونسبه شيخنا المامقاني في مقباس الهداية 3 / 300 وابن حجر في الإصابة 1 / 159 إلى المحققين.
(4) مقباس الهداية 3 / 297 ـ 299.