5 ـ التحريف بزيادة «عائشة و حفصة»:
وهذا اللفظ وجدته عند الحلبي، قال: «وفي لفظ: أنّهم وادعوه على الغد، فلمّا أصبح صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعليّ رضي اللّه عنهم وقال: اللّهم هؤلاء أهلي… .
وعن عمر رضي اللّه عنه، أنّه قال للنبي صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم: لو لاعنتهم يا رسول اللّه بيد من كنت تأخذ؟ قال صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم: آخذ بيد عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين وعائشة وحفصة.
وهذا ـ أي زيادة عائشة وحفصة ـ دلّ عليه قوله تعالى: (وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ) وصالحوه…»(1).
(1) إنسان العيون ـ السيرة الحلبية 3 / 236.