في نزول الآية في أهل البيت عليهم السلام
قال اللّه عزّوجلّ: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَاب ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَه إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ).
وقد خرج النبيُّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى المباهلة بعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام.
ذكر من رواه من الصحابة والتابعين:
وروي هذا الخبر عن جماعة من أعلام الصحابة والتابعين، نذكر هنا مَن جاءت الرواية عنه في كتب غير الإماميّة، فمنهم:
1 ـ أمير المؤمنين علي عليه السلام.
2 ـ عبداللّه بن العباس.
3 ـ جابر بن عبداللّه الأنصاري.
4 ـ سعد بن أبي وقّاص.
5 ـ عثمان بن عفان.
6 ـ سعيد بن زيد.
7 ـ طلحة بن عبيداللّه.
8 ـ الزبير بن العوام.
9 ـ عبدالرحمن بن عوف.
10 ـ البراء بن عازب.
11 ـ حذيفة بن اليمان.
12 ـ أبو سعيد الخدري.
13 ـ أبو الطفيل الليثي.
14 ـ جدّ سلمة بن عبديشوع.
15 ـ أُمّ سلمة زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله.
16 ـ زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام.
17 ـ علباء بن أحمر اليشكري.
18 ـ الشعبي.
19 ـ الحسن البصري.
20 ـ مقاتل.
21 ـ الكلبي.
22 ـ السدّي.
23 ـ قتادة.
24 ـ مجاهد.
أمّا أمير المؤمنين عليه السّلام، فقد ناشد القوم في الشورى بنزول الآية فيه… وسيأتي الخبر قريباً.
وأمّا عثمان، وطلحة، والزبير، وسعيد بن زيد، وعبدالرحمن ابن عوف، وسعد بن أبي وقّاص، فقد أقرّوا لعليٍّ عليه السلام في ذلك.
كما روى سعد الخبر، وكان ممّا به اعتذر عن سبّ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، كما في صحيح الأثر… وسيأتي نصّه.
وأمّا أبو الطفيل فهو راوي خبر المناشدة.
وأمّا الآخرون… فستأتي نصوص الأخبار في روايتهم.
Menu