من ألفاظ الحديث
في الصحاح والمسانيد وغيرها
وهذه نبذة من ألفاظ الحديث بأسانيدها(1):
ففي المسند: «حدّثنا عبداللّه، حدّثني أبي، ثنا عبد بن نمير، قال: ثنا عبدالملك ـ يعني ابن أبي سليمان ـ عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدّثني من سمع أُمّ سلمة تذكر أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان في بيتها، فأتته فاطمة ببُرْمَة(2) فيها خَزيرَة(3)، فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعي زوجَكِ وابنيك.
قالت: فجاء عليٌّ والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة(4) له على دكّان(5)، تحته كساء خيبري.
قالت: وأنا أُصلّي في الحجرة، فأنزل اللّه عزّ وجلّ هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا).
قالت: فأخذ فضل الكساء فغشّاهم به، ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثمّ قال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، فأذهِب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول اللّه؟
قال: إنّكِ إلى خير، إنّكِ إلى خير.
قال عبدالملك: وحدّثني أبو ليلى عن أُمّ سلمة مثل حديث عطاء سواء.
قال عبدالملك: وحدّثني داود بن أبي عوف الجحّاف، عن(6)حوشب، عن أُمّ سلمة بمثله سواء»(7).
وفي المسند: «حدّثنا عبداللّه، حدّثني أبي، ثنا عفّان، ثنا حمّاد بن سلمة، قال: ثنا عليّ بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لفاطمة: ائتيني بزوجِكِ وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساءً فدكيّاً.
قالت: ثمّ وضع يده عليهم ثمّ قال: اللّهمّ إنّ هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد، إنّك حميد مجيد.
قالت أُمّ سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: إنّكِ على خير»(8).
وفي المسند: «حدّثنا عبداللّه، حدّثني أبي، ثنا يحيى بن حمّاد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عبّاس! إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن يخلونا هؤلاء.
قال: فقال ابن عبّاس: بل أقوم معكم.
قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى.
قال: فانتدوا(9) فتحدّثوا، فلا ندري ما قالوا.
قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أُفّ وتفّ، وقعوا في رجل له عشر ]خصال[، وقعوا في رجل قال له النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم… (فذكر مناقب لعليّ عليه السلام، منها:) وأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا)»(10).
وفي صحيح مسلم: «حدّثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ومحمّد بن عبداللّه بن نمير، واللفظ لأبي بكر; قالا: حدّثنا محمّد بن بشر، عن زكريّا، عن مصعب بن شيبة، عن صفيّة بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم غداةً وعليه مِرْط(11) مُرَحّل(12) من شَعر أسود، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء عليٌّ فأدخله، ثمّ قال: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا)»(13).
وفي جامع الأُصول: «6702 ت، أُمّ سلمة ـ رضي اللّه عنها ـ قالت: إنّ هذه الآية نزلت في بيتي: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا). قالت: وأنا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول اللّه! ألست من أهل البيت؟
فقال: إنّكِ إلى خير، أنتِ من أزواج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
قالت: وفي البيت: رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعليُّ وفاطمة وحسن وحسين، فجلّلهم بكسائه وقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهِب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً.
وفي رواية: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم جلّل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة، ثمّ قال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
قالت أُمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول اللّه؟
قال: إنّكِ إلى خير.
أخرج الترمذي الرواية الآخرة، والأُولى ذكرها رزين.
6703 ت، عمر بن أبي سلمة ـ رضي اللّه عنه ـ قال: نزلت هذه الآية على النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا) في بيت أُمّ سلمة، فدعا النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فاطمة وحسناً وحسيناً، فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره، ثمّ قال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
قالت أُمّ سلمة: وأنا معهم يا نبيّ اللّه؟
قال: أنتِ على مكانِكِ، وأنتِ على خير.
أخرجه الترمذي.
6704 ت، أنس بن مالك ـ رضي اللّه عنه ـ إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يمرّ بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزلت هذه الآية، قريباً من ستّة أشهر، يقول: الصلاةَ أهل البيت، (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا).
أخرجه الترمذي.
6705 م، عائشة ـ رضي اللّه عنها ـ قالت: خرج النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعليه مِرْط مرحّل أسود، فجاءه الحسن فأدخله، ثمّ جاءه الحسين فأدخله، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء عليٌّ فأدخله، ثمّ قال: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ).. الآية.
أخرجه مسلم»(14).
وفي الخصائص: «أخبرنا محمّد بن المثنّى، قال: أخبرنا أبو بكر الحنفي، قال: حدّثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص: ما يمنعك أنّ تسبَّ ابن أبي طالب؟!
قال: لا أسبّه ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، لإن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمر النعم:
لا أسبّه ما ذكرت حين نزل الوحي عليه، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال: ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي.
ولا أسبّه ما ذكرت حين خلّفه في غزوة غزاها…
ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر…»(15).
وفي الخصائص: «أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمّار الدمشقي، قالا: حدّثنا حاتم، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، قال: أمر معاوية سعداً فقال: ما يمنعك أن تسبَّ أبا تراب؟!
فقال: إذا ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فلن أسبّه، لإن يكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حُمر النعم:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول له، وخلّفه في بعض مغازيه… .
وسمعته يقول يوم خيبر:… .
ولمّا نزلت: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا) دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي»(16).
أقول:
أخرجه ابن حجر العسقلاني باللفظ الأوّل في فتح الباري بشرح حديث: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون…»، ثمّ قال:
«ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقّاص عند مسلم والترمذي، قال: قال معاوية لسعد: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟!
قال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فلن أسبّه، فذكر هذا الحديث.
وقوله: لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّه اللّه ورسوله.
وقوله لمّا نزلت: (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ)(17) دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، فقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي»(18).
وهذا تحريفٌ للحديث! أو يحمل على التكرّر والتعدّد.
وفي الخصائص: أخرج حديث عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس، المتقدّم عن المسند(19).
وفي المستدرك: «حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبدالرحمن بن عبداللّه بن دينار، ثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أُمّ سلمّة ـ رضي اللّه عنها ـ أنّها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)، قالت: فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين ـ رضوان اللّه عليهم أجمعين ـ فقال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي.
قالت أُمّ سلمة: يا رسول اللّه! ما أنا من أهل البيت؟
قال: إنّكِ أهلي خير(20)، وهؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أهلي أحقّ.
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، أنبأ العبّاس بن الوليد بن مزيد: أخبرني أبي، قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدّثني أبو عمّار، قال: حدّثني واثلة بن الأسقع ـ رضي اللّه عنه ـ قال: جئت أُريد عليّاً ـ رضي اللّه عنه ـ فلم أجده. فقالت فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ : انطلقَ إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يدعوه، فاجلس.
فجاء مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فدخل ودخلت معهما. قال: فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حسناً وحسيناً فأجلس كلّ واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثمّ لفّ عليهم ثوبه وأنا شاهد، فقال: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا)، اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»(21).
وفي تلخيص المستدرك وافق الذهبي الحاكم على التصحيح(22).
وفي السير رواه الذهبي بإسناد له عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة; وفيه: «قالت: فأدخلت رأسي فقلت: يا رسول اللّه! وأنا معكم؟
قال: أنتِ إلى خير ـ مرّتين ـ ».
ثمّ قال: «رواه الترمذي مختصراً وصحّحه من طريق الثوري، عن زبيد، عن شهر بن حوشب»(23).
وفي الصواعق المحرقة: «الآية الأُولى: قال اللّه تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا): أكثر المفسّرين على أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين. لتذكير ضمير (عنكم) وما بعده»(24).
(1) نعم، هذه نبذة من الروايات فقط; إذ لم نورد كلّ ما في «المسند» أو «المستدرك» أو غيرهما، بل لم نورد شيئاً من «تفسير الطبري» وقد أخرجه من أربعة عشر طريقاً، ولا من كثير من المصادر المعتبرة في التفسير والحديث وتراجم الصحابة وغيرها.
(2) البُرمة: قِدْر من حجر، وقيل: القدر مطلقاً، وهي في الأصل المتّخذة من الحَجَر المعروف في الحجاز واليمن.
انظر: العين 8 / 272، معجم مقاييس اللغة 1 / 232، النهاية 1 / 121; مادّة «برم».
(3) الخَزيرَة: مرقة تُطبخ بماء يُصفّى من بلالة النخالة. وقيل: لحم يُقطّع صغاراً ويُصبّ عليه ماء كثير، فإذا نضج ذُرّ عليه الدقيق.
انظر: العين 4 / 207، الصحاح 2 / 644، النهاية 2 / 28; مادّة «خزر».
(4) المنامة: ثوب ينام فيه، وهو القطيفة.
انظر: الصحاح 5 / 2047، معجم مقاييس اللغة 5 / 372; مادّة «نوم».
(5) الدُكّان: الدَكّة المبنية للجلوس عليها.
انظر: النهاية في غريب الحديث 2 / 128، لسان العرب 13 / 157; مادّة «دكن».
(6) كذا في «المسند» المطبوع.
(7) مسند أحمد 6 / 292.
وانظر: تفسير الطبري 22 / 9 ـ 13 ح 21727 ـ 21739، المعجم الكبير 3 / 47 ح 2666، سنن الترمذي 5 / 360 ـ 361 ح 3963 باب ما جاء في فضل فاطمة عليها السلام، أسباب النزول ـ للواحدي ـ : 239، تفسير ابن كثير 3 / 492، الدرّ المنثور 5 / 198; قال السيوطي: «وأخرج ابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه; عن أُمّ سلمة»، سير أعلام النبلاء 3 / 254 ترجمة الإمام الحسن عليه السلام و10 / 346 في آخر ترجمة أبي الوليد الطيالسي رقم 48.
(8) مسند أحمد 6 / 323.
(9) النِدى: يدلّ على التجمّع، النادي والندى: المجلس يندو القوم حواليه. معجم مقاييس اللغة 5 / 411 مادّة «ندى».
(10) مسند أحمد 1 / 330.
وانظر: المستدرك على الصحيحين 3 / 132; وفيه: «له بضع عشرة فضائل، ليست لأحد غيره»، تاريخ مدينة دمشق 42 / 101، مجمع الزوائد 9 / 119 باب مناقب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام.
(11) المِرْط: رداء (كساء) من صوف أو خزّ أو كتّان، وجمعه: مروط; وهي: أكسية كان يؤتزر بها، وربّما تكون من الشعر أيضاً.
انظر: غريب الحديث ـ لابن قتيبة ـ 2 / 160، مادّة «مرط» في: العين 7 / 427، والصحاح 3 / 1159.
(12) ويروى: مرجّل أيضاً; وهو: ضرب من بُرود (ثياب) اليمن، سمّي مرحّل; لأنّ عليه تصاوير رَحْل وما يشبهه، وهو المنقوش عليه صورة رحال الإبل، ومرجّل: عليه صور المراجل; وهي القدور. وثوب ممرجل: على صنعة المراجل من البرود.
وثياب مراجل: بالجيم والحاء; فالجيم معناه: إنّ عليها نقوشاً تمثال الرجال، والحاء معناه: إنّ عليها صور الرِحال; وهي: الإبل بأكوارها، ومنه: ثوب مرحّل.
والمُرَجَّل أيضاً: المُمشّط بالمشط; رَجّل: من الترجّل والترجيل; وهو: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه بالمشط. و: رجُلٌ رَجِلٌ بيّنُ الرَجَل; أي: شَعره رَجِلٌ. والمِرْجَل: المشط، والقدر من النحاس.
انظر: غريب الحديث ـ لابن قتيبة ـ 2 / 160، العين 3 / 208 «رحل» و6 / 103 «رجل» و208 «مرجل»، النهاية 2 / 203 «رجل» و209 «رحل» و4 / 315 «مرجل»، لسان العرب 11 / 270 «رجل» و622 «مرجل»، مجمع البحرين 2 / 158 «رحل».
(13) صحيح مسلم 7 / 130، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، (كتاب 44، باب 9، ح 61 / 2424).
(14) جامع الأُصول 9 / 155 ـ 156.
(15) خصائص عليّ: 56 ح 51.
(16) خصائص عليّ: 23 ـ 24 ح 9.
(17) سورة آل عمران (3): 61.
(18) فتح الباري ـ شرح صحيح البخاري 7 / 93.
(19) خصائص عليّ: 34 ح 23.
(20) كذا في «المستدرك» المطبوع; والظاهر أنّه تصحيف: «لعلى خير»; كما في بعض الروايات. انظر ـ مثلا ـ شواهد التنزيل 2 / 38 ح 685 و61 ح 683، تاريخ بغداد 10 / 277 رقم 5396 ترجمة عبدالرحمن بن علي بن خشرم المروزي.
(21) المستدرك على الصحيحين 2 / 451 ح 3558 كتاب التفسير.
(22) تلخيص المستدرك 2 / 451.
(23) سير أعلام النبلاء 10 / 346 في آخر ترجمة أبي الوليد الطيالسي رقم 48.
(24) الصواعق المحرقة: 85.