الفصل الثاني
في سقوط القولَين الآخَرَين
وبهذه الأحاديث الصحيحة المتّفق عليها بين المسلمين يسقط القولان الآخَران في المراد من أهل البيت عليهم السلام في الآية الكريمة; لأنه قد ثبت أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فسّر بنفسه ـ قولاً وفعلاً ـ الآية المباركة، وعيّن مَن نزلت فيه..
فلا يُسمع ـ والحال هذه ـ ما يخالف تفسيره، كائناً من كان القائل، فكيف والقائل بالقول الأوّل، وهو أنّ المراد: زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، هو «عكرمة» و«مقاتل»؟!
والقائل بالقول الثالث، وهو أنّ المراد: أهل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وزوجاته، هو «الضحّاك»؟!
Menu