الطريق الأوّل
* أمّا «أبو بكر ابن المزرفي»، المتوفّى سنة 527:
قال ابن الجوزي: «سمعت منه الحديث، وكان ثقة ثبتاً عالماً، حسن العقيدة»(1).
وقال الذهبي: «كان ثقة متقناً»(2).
* وأمّا «أبو الحسين ابن المهتدي»، المتوفّى سنة 465:
قال الخطيب: «كان ثقة نبيلا».
وقال السمعاني: «كان ثقة حجّة، نبيلا، مكثراً».
وقال أُبيّ النرسي: «كان ثقة يقرأ للناس».
وقال الذهبي: «الإمام العالم الخطيب، المحدّث، الحجّة، مسند العراق، أبو الحسين محمّد بن عليّ بن محمّد… سيّد بني هاشم في عصره…»(3).
* وأمّا «عمر بن أحمد»، فهو ابن شاهين، المتوفّى سنة 385:
قال الخطيب: «كان ثقة أميناً».
وقال ابن ماكولا: «هو الثقة الأمين».
وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: «هو ثقة».
وقال أبو الوليد الباجي: «هو ثقة».
وقال الأزهري: «كان ثقة».
وقال الذهبي: «ابن شاهين الشيخ الصدوق، الحافظ، العالم، شيخ العراق، وصاحب التفسير الكبير، أبو حفص عمر بن أحمد…»(4).
* وأمّا «أحمد بن عبداللّه بن أحمد»، فهو ابن النيري المتقدّم.
* وأمّا سائر رجال السند. فسيأتي الكلام عليهم.
(1) المنتظم 17 / 281.
(2) سير أعلام النبلاء 19 / 631.
(3) هذه الكلمات كلّها في سير أعلام النبلاء 18 / 241.
(4) هذه الكلمات كلّها في سير أعلام النبلاء 16 / 431.