الوهابيون يشككون في أن الله يقول في الآية 165 من سورة النساء: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا. لذا، الله أكمل الحجة على الناس بعد الرسل ولا يوجد حاجة لارسال حجة جديدة.

السؤال

الوهابيون يشككون في أن الله يقول في الآية 165 من سورة النساء: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا. لذا، الله أكمل الحجة على الناس بعد الرسل ولا يوجد حاجة لارسال حجة جديدة. ووفقًا للآية 59 من سورة النساء، يقول الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا يشار في هذه الآية إلى أنه إذا نشأ نزاع في أمر ما، يجب إحالته إلى الله ورسوله ولم يقل إحالته إلى أولي الأمر، وهذا يشير إلى أن أولي الأمر ليس لهم مقام.

الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم

1- النقاش معهم حول الإمام وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله یبتنی علی أننا وهم نقول بضرورة وجود الإمام بعد النبی صلی الله علیه و آله وهذا هو موضوع الإجماع بين جميع المسلمين، والنهاية هي إما علي بن أبي طالب أو أبو بكر. ولكن إذا قال شخص ما أنه ليس هناك حاجة إلى الإمام الذي تجب طاعته بعد الرسول، فهو يتحدث خارج إجماع الجميع وليس لدينا نقاش معه، فقط قل له أن يراجع كتب أهل السنة مثل المقاصد، الفِصَل والمواقف ليجد الإجماع. 2- أولي الأمر بعد رسول الله تجب طاعتهم، وهذا هو معنى أول الآية وأما آخر الآية فهو أن أولي الأمر هم حفظة ومنفذون لكلام الله (القرآن) وكلام الرسول (السنة)، لذا ليس لهم كلمة أمام الله والرسول لتحيل إليها.