السؤال
هل صحيح قصة إعادة الشمس لصلاة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)؟ كيف كانت وهل يمكن توفيق هذا الموضوع مع عصمته؟
الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم
قضية رد الشمس بالإضافة إلى أنها متفق عليها بين علماء الشيعة، فهي مقبولة أيضًا من قبل معظم علماء أهل السنة، وقد ذكروها ضمن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام). ولا تتعارض مع العصمة. لأنه
أولاً: في الروايات عن رد الشمس، قال النبي في دعائه اللهم، كان علي في طاعتك ورسولك، فرد الشمس حتى يصلي علي.
ثانياً: قد يعتبر تعب النبي عذرًا لترك الصلاة، أي إذا وضع علي (عليه السلام) رأس النبي الكريم على الأرض كان ذلك مثالًا لإيذاء النبي، وفي بعض الروايات عن رد الشمس تمت الإشارة إلى هذا الاحتمال.
ثالثاً: يستفاد من بعض الروايات أن أمير المؤمنين (عليه السلام) صلی وهو جالس وأشار للركوع والسجود، لذا كان رد الشمس لهذا السبب، أي أنه أعاد صلاته التي كان قد قرأها مع القيام والركوع والسجود، وهذا دليل على عظمة أمیرالمومنین علیه السلام
رابعاً: يستفاد من بعض الروايات أنه لم تفت الصلاة، بل كانت قريبة من الفوت، وبالتالي كان رد الشمس للوصول إلی فضيلة أول الوقت.