السؤال
کیف یجتمع بيان أمير المؤمنين هذا حسب النقل:
فقال له علي عليه السلام: فإن الحق والله معي يا بن قيس كما أقول. وما هلك من الأمة إلا الناصبون والناكثون والمكابرون والجاحدون والمعاندون، فأما من تمسك بالتوحيد والإقرار بمحمد صلى الله عليه وآله والإسلام ولم يخرج من الملة ولم يظاهر علينا الظلمة ولم ينصب لنا العداوة وشك في الخلافة ولم يعرف أهلها وولاتها ولم يعرف لنا ولاية ولم ينصب لنا عداوة، فإن ذلك مسلم مستضعف يرجى له رحمة الله ويتخوف عليه ذنوبه (كتاب سليم بن قيس، ص 219؛ بحار الأنوار: 29 / 471 و 69 / 171)
ورواية هاشم من صاحب البريد في كتاب الكافي الشريف: 2/401 طبعة إسلامية:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ هَاشِمٍ صَاحِبِ الْبَرِيدِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ أَبُو الْخَطَّابِ مُجْتَمِعِينَ فَقَالَ لَنَا أَبُو الْخَطَّابِ مَا تَقُولُونَ فِيمَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ…
ممع الروايات التي تشير إلى المیتة الجاهلية والردة بعد الرسول صلى الله عليه وآله بالنسبة الی الذين لا يؤمنون بالولاية ، وبشكل عام مع الأدلة التي تشير إلى أن الإمامة هي من أصول الدين؟
الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم
في أحاديث «المیتة الجاهلية»، الجاهل المقصر هو المقصود، لذا لا يوجد تعارض حتی یحتاج إلى وجه الجمع.