لماذا يجب أن يكون من العرب الذين لم يكن لديهم أي نقطة إيجابية أو ثقافة غنية طوال التاريخ؟ أصبحت أشك في المعصومین الطاهرین الأربعة عشر، خاصة الإمام المهدي، حفظه الله، وأصبح من الصعب علي أن أقبل أنه موجود. أرجو مساعدتي في الوصول إلى اليقين الدائم والثابت.

السؤال

أنا رادود قوافل العتبات. منذ أن عدت من هذه الرحلة لأول مرة، وقد أصبحت أشك في أن النبي الأكرم لماذا يجب أن يكون من العرب الذين لم يكن لديهم أي نقطة إيجابية أو ثقافة غنية طوال التاريخ؟ هذه المشكلة تجددت في رحلتي إلى المدينة المنورة أیضا. أصبحت أشك في المعصومین الطاهرین الأربعة عشر، خاصة الإمام المهدي، حفظه الله، وأصبح من الصعب علي أن أقبل أنه موجود. أرجو مساعدتي في الوصول إلى اليقين الدائم والثابت. كما أنني أشك أيضًا في ليلة القبر الأولى والقيامة. أعلم أن هذا بسبب ضعف الإيمان، ولكن ماذا أفعل؟ أرجو مساعدتي.

الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم

1 – لو كان النبي قد بعث في أمة ذات ثقافة، سيقال أنه لم يقم بعمل مهم، فقد أنشأ من هذا القوم أشخاصًا ليس لهم مثيل في أي أمة أو ثقافة، هذه واحدة من حكم الأمر، وبالتأكيد هناك العديد من الحكم، وعمل الله ليس بدون حكمة، إذا لم نفهم، يجب ألا نشك.

2 – إذا كان هناك نقطة ضعف في الأئمة الأربعة عشر، نعوذ بالله، فإن الأعداء الذين كانوا دائمًا يبحثون عنها سيكشفون عنها، فما الذي جعلك تفكر بهذا الشكل؟

3 – حتى اليهود والنصارى يعتقدون بالإمام المهدي وينتظرون ظهوره، وهناك الكثير من الناس الذين قابلوه حتى في وقتنا هذا، ومع كل هذه الآيات والأحاديث حول هذا الموضوع فمن أين جاءت هذه الوسواسة؟

4 – للتخلص من هذه الوساوس، قراءة القرآن الكريم فعالة جدًا، اقرأ القرآن كثيرًا وكلما أتممت ختمة، أعد القراءة، تم تجربتها، وشارک المزيد من المجالس والمحافل الدينية وتواصل.