بسمه تعالى
السلام عليكم
أمّا الآية، فنحن قد نقلنا من الجزء السّابع من منهاج السنّة بتحقيق الدكتور محمد رشاد سالم الصفحة 522. وقد أرسلنا صورة الصّفحة إليكم.
قال الرافضي: (وفيه نزل قوله تعالي: «وتعيها أذن واعية» (سورة الحاقة: 12).
والجواب: أنّه حديث موضوع باتفاق أهل العلم(3). ومعلوم بالاضطرار أنّ الله تعالى لم يرد بذلك أن لا تعيها إلاّ أذن واعية واحدة من الاذان، ولا أذن شخص معيّن، لكن المقصود النوع، فيدخل في ذلك كل أذن واعية.
1. الفصل: وهم أعلم ممن دونهما..
2. في (ك) ص 178 (م)
3. لم أجد هذا الحديث.
4. س، ب: واعية، والله أعلم.
وأمّا الحديث، فهذه صورة الصفحة 35 من الجزء الثاني من شرح منهاج الكرامة:
7ـ خبر عبد خير عن علي عليه السلام انه «توضأ فمسح على ظهر قدميه وقال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله فعله لكان باطن القدم أحق من ظاهره» أو: «لو كان الدين بالرأي لكان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، ولكن رأيت رسول الله مسح على ظاهرهما».
وممّن أخرجه: أحمد بن حنبل في المسند، ابن أبي شيبة، عبدالرزاق بن همام، الطحاوي، أبو داود، الدارمي، الدارقطني.
ففي هذا المقطع حديثان عن أميرالمؤمنين أحدهما عن عبد خير والثاني ليس عنه، وهو قولنا: «أو: لو كان الدين…» وهذا الثاني هو المروي عند عبدالرزاق على ما في كنز العمال 9 / 605 ـ 606 الحديث رقم 27609، لأن «عب» رمز عبدالرزاق.
نشكركم على المطالعة والمتابعة، ولكنْ كونوا دقيقين، والعصمة لأهلها.
وفقكم الله
6514
تم طرحه بواسطة: مرتضى إبراهيم السوري
Menu