بسمه تعالى
السلام عليكم
1ـ فرقٌ بين المسألة العقائدية والفقهيّة، ففي العقائديّة لابدّ عندنا من النظر في الأدلّة ولا تقليد في أصول الدين، ولكنّ التوصّل إلى النتيجة المبرءة للذمّة يحتاج إلى طرح ما اطمئنّ به خلافاً للمشهور بين العلماء مع أهل الاختصاص. وأمّا الفقهيّة، فالمطلوب من غير المجتهد هو التقليد، والاجتهاد ولو في مسألةٍ واحدة ليس من السّهل لكلّ أحدٍ فليكنْ عن تقليده ويعمل بفتيا مقلَّده.
2ـ التشكيك هو إلقاء الشك والشبهة على من هو على يقينٍ، واليقين حجّة وإخراج المتيقّن من عالم اليقين إلى عالم الشكّ غير جائز، وهذا غيرُ تعليم الجاهل وتنبيه الغافل، والآيات التي ذكرتموها في مورد الكفر والكفّار وكلامنا في أهل الاسلام ممّن حقّق وفحص وتأمّل وفهم على حسب الموازين الموازين المقرّرة، وإنكار الحقائق الثابتة كزيارة عاشورا وحديث الكساء وما جرى على الزهراء والجزع على سيّد الشهداء وغير ذلك غير جائز كذلك، وقد تقدّم بيننا الكلام على هذه الامور، فإيّاكم إيّاكم والإنكار لها فإنه من عمل أتباع الغرور أعاذكم الله بمحمد وآله.
8801
8801
تم طرحه بواسطة: mohammed ali mohamme
Menu