بسمه تعالى
السلام عليكم
هذه المسألة مطروحة في كتب علماء الطائفة في الحديث والكلام وأصول الفقه منذ القديم، ولم نجد أحداً من العلماء الورعين تكلّم حولها بهذا الأسلوب السخيف المهين الذي نقلتموه. ومحلّ النزاع هو تحقق مشاهدة الإمام أرواحنا فداه مع المعرفة ـ لا مكاشفةً ـ في زمن الغيبة، وأمّا تحقّقها لا معها فلا ينكر أبداً بل الروايات صريحة في وقوعها، كما أن من المحتمل في كثير من القضايا أن يكون المشاهَدَ رجلٌ من خدمه وأعوانه.
هذا، وقد حقّقنا في بحوثنا عدم تماميّة دليل القول بالمنع، وهذا كاف في هذه المرحلة، ثم يقع الكلام في مرحلة الإثبات، لأن احتمال المكاشفة وارد جدّاً، إلاّ أنّ النظر في القضايا المرويّة بالأسانيد المعتبرة والتأمّل في القرائن والخصوصيّات يورث العلم الإجمالي بتحقّق مشاهدة نفس الإمام حقيقةً للأوحديّ من أهل الإيمان، كما في تعبيرات غير واحدٍ من الأكابر الأعيان. والله العالم.
7875
تم طرحه بواسطة: عبدالله
Menu