بسمه تعالى
السلام عليكم
أوّلاً: ذكرتُ أن المبسوط مؤلَّف بعد النهاية، ولم أقل هذا بلا دليل.
وثانياً: وأنّ بحث الشيخ في الجزئيّة.
وثالثاً: وأنّ الخبر إذا كان معتبراً ولم يعمل به يسمّى الشاذ.
ورابعاً: إنّ الشاذ يترك، أي: لا يعمل به فيما يدلّ عليه وهو الوجوب فيما نحن فيه.
والنتيجة: إنّ الخبر الدالّ على الجزئيّة معتبرٌ لكنْ لا يؤخذ بدلالته على الجزئيّة، فيصحّ الإتيان بالشّهادة الثالثة في الأذان لا بقصد الجزئيّة، ويكون موجباً للأجر، وهذا هو الاستحباب.
وهذا الاستدلال تام وهو المهم حتّى لو كان المبسوط قبل النهاية. وفّقكم الله
8432
تم طرحه بواسطة: MUSTAFA CAFAR
Menu