بسمه تعالى
السلام عليكم
لا تسمعوا لهذه الشبهات ولا تغرّنكم ألقاب الذين يلقونها.
إنّ عصمة الأئمة وعلمهم بالغيب وغير ذلك من حالات المعنويّة العالية ثابتة بالكتاب والسنّة المعتبرة، ونحن تبعٌ لهما لا للأشخاص من تقدّم أو تأخّر.
إن مباني هذا المذهب لا تتغيّر بالأزمنة.
أمّا أن سلمان المحمدي وغيره رضي الله عنهم كانوا يعتقدون بالامور التي نعتقد بها أو لا؟
نقول: إنّ الروايات الحاكية لما شاهده سلمان وغيره من المعاجز وغيرها دليل على أنّهم كانوا يعتقدون فوق ما نعتقد، لأن الشاهد يرى ما لا يراه الغائب.
6899
تم طرحه بواسطة: حسن علي
Menu