إعتقاديات

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني الكبير اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من سماحة العلامة التفضل بالاجابة على السؤال التالی یذکر الشیخ الصدوق رحمة الله فی کتابة علل الشرائع حدیث دخول ابی حنیفة النعمان على الامام الصادق علیة السلام – فی حدیث طویل – قوله ان عندنا قوما بالکوفة یزعمون انك تامرهم بالبراءه من فلان وفلان وفلان- المقصود بهم الخلیفة الاول والثانی والثالث- فقال الامام علیة السلام ویلك یا ابا حنیفة لم یکن هذا معاذ الله صفحة 89- 91- السؤال سماحة السيد -کیف نفهم موقف الامام وتوجیه کلامه مع ما ورد منه بالذات من احادیث کثیرة فی وصف حالهم وبیان جرائمهم وانتهاکهم لحرمة الاسلام وهم اول منظلم اهل البیت وجحد حقهم والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم جناب العالم الديني اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اضع بين يديكم الكريمتين استفسار عن شبهة طرحها الطرف المقابل تبطل ممارسة الامام للتقية اجد دلالاتها قوية ومقنعة اضعها بين ايديكم بتسلسل موضوعي مع قول العلماء في موضوع التقية أ – يقول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتابه ( الاقتصاد ) ص 234 (على أن آباءه ظهروا لأنه كان المعلوم أنهم لو قتلوا لكان هناك من يقوم مقامهم ويسد مسدهم وليس كذلك صاحب الزمان لأن المعلوم أنه لو هلك لم يكن هناك من يقوم مقامه ولا يسد مسده ب – يقول الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج1- 318 )– فآباؤه إنما ظهروا لأنه كان المعلوم أنه لو حدث بهم حادث لكان هناك من يقوم مقامه ويسد مسده من أولادهم وليس كذلك صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) لأن المعلوم أنه ليس بعده من يقوم مقامه قبل حضور وقت قيامه بالسيف فلذلك وجب استتاره وغيبته وفارق حاله حال آبائه وهذا واضح بحمد الله ج – يقول العلامة السيد محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 )( فإن قيل الأئمة قبله كانوا يخافون على أنفسهم وبعضهم قتل غيلة بالسم وبعضهم بالسيف وقد أظهروا أنفسهم وكثير من الأنبياء أظهروا دعوتهم وإن أدت إلى قتلهم قلنا يمكن أن يكون الفارق أن غيره من الأئمة ع لهم من يقوم مقامهم وهو ليس بعده إمام يقوم مقامه 2-عدم تجويز الأئمة عليهم السلام للخروج بالسيف يحول دون سعي الحكام لقتلهم فلاعذر مقبول لممارسة الإمام عليه السلام للتقية بإخفائه للحق وعدم الجهر به لنتفاء علة الخوف من قتل الائمة عليهم السلام على أيدي حكام زمانهم لعدم وجود داعٍ للحكام كي يسعوا لقتلهم بعدما اطمأنوا إلى عدم خروجهم عليهم بالسيف وأَمِنوا إلى عدم تهديدهم لعروشهم أ‌- يقول الشيخ المفيد في كتابه ( رسائل في الغيبة ) ( 3 / 4 )( وتحقق عند سلطان كل زمان وملك كل أوان علموا من الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم لا يتدينون بالقيام بالسيف و لا يرون الدعاء إلى أنفسهم وأنهم ملتزمون بالتقية وكف اليد وحفظ اللسان والتوفر على العبادات والانقطاع إلى الله بالأعمال الصالحات لما عرف الظالمون من الأئمة هذه الحالات أمنوهم على أنفسهم مطمئنين بذلك إلى ما يدبرونه من شؤون أنفسهم ويحققوه من دياناتهم وكفهم ذلك عن الظهور والانتشار واستغنوا به عن الغيبة والاستتار لكن إمام هذا الزمان عليه السلام لما كان هو المشار إليه بسل السيف والجهاد لأعدائه وأنه هو المهدي الذي يظهر الله به الحق ويبيد بسيفه الضلال كان الأعداء يترصدونه ويبغون قتله ويطلبون قتله وسفك دمه) ب – يقول الشيخ ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 46 )أن الأئمة الماضية أسروا في جميع مقاماتهم إلى شيعتهم والقائلين بولايتهم والمائلين من الناس إليهم حتى تظاهر ذلك بين أعدائهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام وأنه عليه السلام لا يقوم حتى تجيئ صيحة من السماء باسمه واسم أبيه والأنفس منيتة على نشر ما سمعت وإذاعة ما أحست فكان ذلك منتشرا بين شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وعند مخالفيهم من الطواغيت وغيرهم وعرفوا منزلة أئمتهم من الصدق ومحلهم من العلم والفضل وكانوا يتوقفون عن التسرع إلى إتلافهم ويتحامون القصد لإنزال المكروه بهم ) ج- يقول علم الهدى السيد المرتضى فيما ينقله عنه الشيخ الطبرسي في كتابه ( إعلام الورى بأعلام الهدى ) ص 299) وإنما كان آباؤه عليهم السلام ظاهرين بين الناس يفتونهم ويعاشرونهم ولم يظهر هو لان خوفه عليه السلام أكثر فإن الأئمة الماضين من آبائه عليهم السلام أسروا إلى شيعتهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر منهم وأنه الذي يملأ الأرض عدلا وشاع ذلك القول من مذهبهم حتى ظهر ذلك القول بين أعدائهم فكانت السلاطين الظلمة يتوقفون عن إتلاف آبائه لعلمهم بأنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوقون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ويبيدوه ) د- العلامة محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 )( وإن خوفه كان أكثر لاخبار آبائه عليهم السلام بان صاحب السيف من الأئمة الذي يملأ الأرض عدلا هو الثاني عشر وشاع ذلك عنهم حتى بين أعدائهم فكان الملوك يتوقفون عن قتل آبائه لعلمهم أنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوفون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ) 3- إن الله تعالى يمنع من قتلهم صلوات الله عليهم حتى يؤدوا وظيفتهم بتبليغ الدين فلا مبررٌ مقبول لممارسة الإمام عليه السلام التقية بإخفائه الحق وعدم الجهر به بعد أن حصلت له الضمانة من الله تعالى بعصمته من القتل حتى يبلغ دين الله تعالى أ‌- يقول علم الهدى السيد المرتضى في كتابه ( تنزيه الأنبياء ) ص 73( ووجه آخر وهو أن قوما قالوا أنه خاف القتل فكتم أمر نبوته وصبر على العبودية وهذا جواب فاسد لأن النبي ( عليه السلام ) لا يجوز أن يكتم ما أرسل به خوفا من القتل لأنه يعلم أن الله تعالى لم يبعثه للأداء إلا وهو عاصم له من القتل حتى يقع الأداء وتسمع الدعوة وإلا لكان ذلك نقضا للغرض ( 2- ب- يقول شيخ الطائفة الشيخ الطوسي في كتابه ( الرسائل العشر ) ص 305-306( مسألة : عن موسى عليه السلام حيث أمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون وملأه فقال ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون كيف وهو يعلم أن الله تعالى ما بعثه إليهم إلا وهو عاصم له من القتل وإلا كان نقضا للغرض الجواب موسى عليه السلام وإن كان عالما بأن الله يمنع من قتله فإنما يعلم أنه يمنع منه حتى يؤدي الرسالة فإذا أدى جاز أن يمكنهم الله من ذلك و يخلي بينهم وبين قتله فموسى خاف أن يقتل بعد أداء الرسالة ودعائهم إلى الله لا قبل الأداء ويجوز أن يكون أراد بذلك تعذيبه وإيلامه الذي يشبه القتل فسماه قتلا مجازا، كما يقال في من ضرب غيره ضربا وجيعا أنه قتله ) وبما أن وظيفة الأئمة عليهم السلام في مذهب اهل البيت عليهم السلام هي بعينها وظيفة الأنبياء من تبليغ الدين للناس وصيانته من التحريف كما قال العلامة السيخ محمد رضا المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) ص 65-66( كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان من بينهم وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد الرسول المحصلة النهائية هذة الحقائق يستحيل معها ورود خاطر التقية للإمام فضلاً عن أن يسلكها بإخفائه للحق وعدم جهره به لهداية الناس إلى الحق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »

بسمه تعالى السلام عليكم جميعاً من المعلوم أن الشهادة الثالثة في الأذان لدينا هي من باب قصد التبّرك وليست بقصد الجزئية كونه الأذان في نفسه من الأمور الوقفية. ولكن تمّ إضافة الشهادة الثالثة من باب العمل بقاعدة التسامح في السنن حتى عُدّت تبركاً يُعمل به إلى الآن وفق تعميم قد جاء من الإمام الصادق (ع). ولكن السؤال هنا, أليس الله تعالى أعلم بتمام الإستحباب من عدمه منّا نحن البشر؟ أعني لو كانت هناك بركة أكثر في إضافة الشهادة الثالثة في الأذان فكان الأولى أن يحيط علم الله تعالى العظيم بتلك البركة ومنه يشّرع لنا الأذان بالشهادة الثالثة مباشرة بأن تكون جزء منه؟ والسلام

مشاهده پاسخ »

سماحة آية الله السيّد علي الميلاني – حفظه الله – (لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا)، ولئن عُدتَ عليّ بكريم الخطاب، فلفضل الشيوخ على الشباب، وإني وإنْ كنتُ لا أرى فيما كتبتُ إساءةً، ولكني أستغفر الله ربي وأتوب إليه من كل خطأٍ لم يكن مقصودًا أو لم ألتفت إليه، ومن سوءِ الخطاب ومجانبةِ الآداب، ومن زلّات اللسان ونزَغات الشيطان، والشكرُ مني موصول مع الاحترام والتقدير وعِرفان الجميل إلى علمائنا الأعلام ومراجعنا العظام … ولكن ماذا أفعل وقد قررتُ البحثَ عن الحقيقة (حقيقة العقيدة) ولم أشأْ أنْ أُخادِع نفسي وَلا أنْ أُخْدَعَ بغيري فرأيتُ أنْ أعرفَ بنفسي وأنْ أَحْكم بحسّي لا بحسِّ غيري، مُلتجأً في ذلك إلى أقوال العلماء في هذه البحوث مبتعدًا فيها عن تقديس الموروث خلا القرآن الكريم وعن الخضوع للفقهاء والتسليم لأقوال العلماء … وإني أنتظر منك أن تجيبني جواب من يهمّه إظهار الحقائق وإزاحة الشبهات عن قلوب الخلائق (فإذا ظهرت الفتنُ في آخر الزمان، فعلى العالم أن يُظهر علمه). وها هنا سؤالان أفدني بجوابهما مشكورا: (1) إذا قام الباحث الأكاديمي بالبحث العلمي في مسألة فقهية أو عقائدية من خلال النظر في الروايات والمقارنة بين أقوال العلماء وتحكيم العقل وتوصَّل إلى نتيجة هي خلاف ما يقول به مقلده من المراجع وجزم بخطئه واطمأنَّ إلى تلك النتيجة بحيث يستطيع الدفاع عنها وردّ الإشكالات حولها فهل يُعتبَر هذا الباحث مجتهدًا في هذه المسألة وهل يلزمه العمل أو الاعقاد حسب ما وصل إليه؟ (2) قد ذكر لي بعض العلماء أنّه لا يجوز تشكيك الناس في عقائدهم. فما الدليل على هذه الفتوى من الكتاب والسُّنة والعقل؟ ولماذا يُحرّمون على الناس التفكير في العقائد والرجوع إلى العقل؟ ولماذا يريدون للناس أن يبقوا في ظلمات الجهل يُسلِّمون لكلِّ ما يقولون لا يفكرون ولا ينتقدون ولا يعترضون؟ ولماذا يحرّمون عليهم ما أمرهم به الله: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)، وقال: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)؟ وما الذي يُلزِمُ الأخلاف بما قرّره الأسلاف؟ قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ). وإذا كنتُ أرى أنَّ هذه العقائد باطلة وتلك الممارسات فاسدة؛ فلماذا يحرم عليَّ أنْ أتكلَّمَ بذلك، وأبيّنَ وجهةَ نظري للناس، وأقدِّمَ أدلَّتي، وأوضّحُ فكرتي، (أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي) … ولماذا يُحاربُ هؤلاء العلماءُ المصلحين؟ ولماذا يقمعون المفكرين والباحثين (بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ؛ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ). إنّهم في الوقت الذي أوجبوا فيه الاجتهاد في العقائد (نظريًّا) حرَّموه عليهم (عمليًّا)، وإلا فلماذا يُحَارِبون من يُنكرُ زيارة عاشوراء وأحاديثَ الكساء أو يُشكّك في اللعن والبراء وما جرى على الزهراء؟ ولماذا يمنعون النّاس ممن ينكر الجزع على سيّد الشهداء وما في تربته من الشفاء؟! وما معنى فتاوى التضليل والتسقيط والتحذير والإقصاء؟! (قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ)؟! ولماذا تُصادَر الآراء وَتُمْنَع؟ ولماذا تُحَارَب الأبحاث وتُقمَع؟ حتّى كأنَّ الدّين الإسلامي بكتابه وسنته، وسائر بيّناته وأدلّته من أملاكهم الخاصة وأنّهم لم يبيحوا التصرّف به على غير رأيهم، فهل كانوا ورثة الأنبياء، أم ختم الله بهم الأئمة والأوصياء، وهل خصَّهم ربّهم بالعقول والأفهام وعلَّمهم علم ما كان وعلم ما بقي، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين. كلا بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم ورعاته، وسدنته ودعاته، وليس لدعاة العلم أن يوصدوا بابه، أو يصدوا عن سبيله …

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هل يحقّ شرعًا لأيٍّ كان أن يمنع من طرح الإشكالات العقائدية ومناقشتها بالطريقة العلمية وإن كان فيها مراعاة احترام الآخرين؟ وماذا لو كان في طرح هذه الإشكالات تشكيك الشيعة في عقائدهم؟ وهل يجوز شرعًا العمل على تسقيط الشخص الذي ينكر أو يشكّ في بعض العقائد الشيعية لشُبهةٍ عنده أو أدلّةٍ هو مُقتنعٌ بها؟

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحيي سيدي و مولاي سماحة آية الله العظمى المحقق الجليل والباحث الكبير السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله ولاحظوا عبارته في كتابه الاخر ، أي في كتاب المبسوط ، الشهادة بالولاية في الاذان يقول في المبسوط الذي ألّفه بعد النهاية يقول هناك : فأمّا قول أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين وآل محمّد خير البريّة على ما ورد في شواذ الاخبار، فليس بمعوّل عليه في الاذان، ولو فعله الانسان لم يأثم به . فلو كان الخبر ضعيفاً أو مؤدّاه باطلاً لم يقل الشيخ لم يأثم به . لقد نقلت تحقيقكم من كتابكم المبارك (الشهادة بالولاية في الاذان ص 33) أمام الطلبة , أحدهم سألني بما يلي : هل يوجد دليل واضح أن الشيخ ألف المبسوط بعد النهاية . أرجو من سيدي سماحة اية الله العظمى السيد الميلاني أدام الله ظلكم اقامة الدليل على أن تأليف المبسوط متأخر عن تأليف النهاية حتى تقوى حجتنا في مقام الاستدلال ان الشهادة الثالثة مستحب في الاذان.

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم سماحة المرجع الديني السيد علي الميلاني دام ظله الوارف بعد التحية والسلام والدعاء لكم بالصحة والسلامة والعمر المديد لدي بعض الأسئلة حول رؤية النبي (ص) للناس المعذبين في نار عند الاسراء والمعراج به الى السماء بالنسبة لهذا الحديث وأمثاله ؟ قال أمير المؤمنين (ع) : دخلتُ أنا وفاطمة على رسول الله (ص) ، فوجدته يبكي بكاءً شديداً ، فقلت : فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟!.. فقال : يا علي !.. ليلة أُسري بي إلى السماء ، رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن : رأيت امرأةً معلّقةً بشعرها يغلي دماغ رأسها .. ورأيت امرأةً معلّقةً بلسانها والحميم يُصبّ في حلقها .. ورأيت امرأةً معلّقةً بثدييها .. ورأيت امرأةً تأكل لحم جسدها ، والنار تُوقد من تحتها .. ورأيت امرأةً قد شُدّ رجلاها إلى يديها ، وقد سُلّط عليها الحيات والعقارب .. ورأيت امرأةً صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار ، يخرج دماغ رأسها من منخرها ، وبدنها متقطع من الجذام والبرص .. ورأيت امرأةً معلّقةً برجليها في تنور من نار .. ورأيت امرأةً تقطع لحم جسدها من مقدّمها ومؤخّرها بمقاريض من نار .. ورأيت امرأةً تحرق وجهها ويداها ، وهي تأكل أمعاءها .. ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير ، وبدنها بدن الحمار ، وعليها ألف ألف لون من العذاب .. ورأيت امرأةً على صورة الكلب ، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار .. فقالت فاطمة : حبيبي وقرة عيني ، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ؟.. فقال : يا بنتي !.. أما المعلقة بشعرها ، فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال .. وأما المعلقة بلسانها ، فإنها كانت تُؤذي زوجها .. وأما المعلقة بثدييها ، فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها .. وأما المعلقة برجليها ، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها .. وأما التي كانت تأكل لحم جسدها ، فإنها كانت تزيّن بدنها للناس .. وأما التي شُدّ يداها إلى رجليها وسُلّط عليها الحيات والعقارب ، فإنها كانت قذرة الوضوء ، قذرة الثياب ، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ، ولا تتنظف ، وكانت تستهين بالصلاة .. وأما العمياء الصّماء الخرساء ، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلّقه في عنق زوجها.. وأما التي كان يُقرض لحمها بالمقاريض ، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال.. وأما التي كان يُحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها ، فإنها كانت قوّادة .. وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار ، فإنها كانت نمّامةٌ كذّابةٌ وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، فإنها كانت قينة نوّاحة حاسدة .. ثم قال (ص) : ويلٌ لامرأة أغضبت زوجها !.. وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها !.. عيون أخبار الرضا ع هل رأى النبي ص النار ومن يعذب فيها على نحو الحقيقة ؟ كيف وهم لم يعذبوا بعد ؟ ولم يقع يوم القيامة بعد ؟

مشاهده پاسخ »

س1/ أنتم تقولون أيها الأصوليون قاعدة التزاحم يقدم الأهم على المهم، الآن لما جاء عبيد الله بن زياد في بيت هانئ بن عروة، وصار اتفاق بينه ابن عقيل، ألا يقع في التزاحم، فالأهم أن يمنع هذا القتل؟ ج/ أولاً: هل مسلم بن عقيل له دراية بما سيكون مستقبلاً. وثانياً من ناحية فقهية لو فرضنا شخصاً يعلم أنه سيقتل، فهل يجوز له أن يقتله؟ لا، ويوجد شاهد أنّ أمير المؤمنين كان يعلم بعبد الرحمن بن ملجم ومع ذلك لم يقتله لأنه لم يقتل بعد. وثالثاً: لو فرضنا أنّ ابن زياد قتله مسلم بن عقيل، المسألة مسألة دولة فلو هلك ابن زياد يأتي غيره من الشياطين. ورابعاً: قد يقال أنّ الأهم أن لا يقتل وذلك لتفتضح الدولة آنذاك. وخامساً: أنّ مسلم بن عقيل مؤمن والإيمان قيد الفتك، فهو لا يتعامل بالحيل والدهاء وإنما يتعامل بإيمان ويرسخ مفاهيم الإمام الحسين عليه السلام.

مشاهده پاسخ »